روما ـ رأى سيناتور إيطالي، أنت يتوجب شعبي إيران وفلسطين التحرر من الأنظمة الظلامية التي تحكمهما.
وقال نائب رئيس مجلس الشيوخ ماوريتسيو غاسباري، إنه “فيما يتعلق بمسألة تساوي المسافات، فمن الواضح أن هناك فرقًا واضحًا: من جهة، هناك إسرائيل، التي على الرغم من اضطرارها لوقف الهجمات على قطاع غزّة، لا تزال دولة ديمقراطية قائمة منذ 77 عامًا، تحت حصار مستمر”.
وتابع السيناتور، أن “معاداة السامية لا تزال منتشرة على نطاق واسع في العالم، وقد شهدناها أيضًا في روما، السبت الماضي، خلال بعض المظاهرات، وهي ظاهرة تتكرر في مناسبات عديدة”، لذا “فمن الطبيعي أن يُحافظ الشعب اليهودي على نوع من عدم الثقة بالنظر إلى التاريخ، وبشكل خاص مأساة الهولوكوست في القرن الماضي”.
وأشار عضو مجلس الشيوخ من حزب (فورتسا إيتاليا)، إلى أن “إسرائيل تتعرض اليوم لهجوم جديد، بعد في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023. في هذه الأثناء، لا تكتفي إيران بتطوير الأسلحة النووية، بل تُواصل تسليح حركة (حماس) في فلسطين، حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، بهدف مُعلن هو تدمير إسرائيل”.
وشدد غاسباري، على “أننا جميعنا نريد السلام والتعايش، ونتشاطر مبدأ الشعبين والدولتين، ومع ذلك، ففي الوقت الحالي، هناك شعبان، لكن دولة واحدة فقط: إسرائيل”، فـ”لإسرائيل تاريخ ديمقراطي سواء شئنا أم أبينا”.
واسترسل: “مع أننا لا نستطيع الاعتراف بحماس أو إيران كمحاورين شرعيين، إلا أنني آمل، بدلاً من ذلك، أن يتمكن شعبا إيران وفلسطين من التحرر من الأنظمة الظلامية وأن ينعما بحياة ديمقراطية”، فـ”الفلسطينيون اليوم أسرى حماس، التي تستخدمهم دروعًا بشرية لجرائمها الظلامية، المُسلحة والممولة من إيران”.