روما- أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها “حددت عناصر إضافية تُشير إلى آثار مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في (مفاعل) نطنز” بمحافظة أصفهان جنوب شرقي العاصمة الإيرانية طهران.
وأشارت الوكالة في منشور الثلاثاء على منصة (إكس) إلى أن المعلومات التي جمعتها تمت “بناءً على التحليل المستمر لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة بعد هجمات يوم الجمعة”.
ويعتبر مفاعل نطنز المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم والتي كانت إيران تنتج فيها يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 60%.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي قد أطلع مجلس المحافظين أمس الاثنين على الوضع في المواقع النووية الإيرانية، مشيرا إلى أنه “لم تحدث أي أضرار إضافية في نطنز منذ هجوم الجمعة”، الذي دمر الجزء فوق الأرض من محطة التخصيب التجريبية.
وأضاف غروسي: “ظل مستوى النشاط الإشعاعي خارج موقع نطنز دون تغيير وعند مستويات طبيعية، مما يشير إلى عدم وجود تأثير إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة من هذا الحدث”.
كما تحدث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تعاون وتبادل للمعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة، مضيفا أنه في ظل هذه “الظروف الصعبة والمعقدة”، من المهم أن تتلقى الوكالة معلومات فنية منتظمة وفي الوقت المناسب حول المرافق.