روما ـ رد وزير البنية التحتية الإيطالي ماتيو سالفيني، على سؤال عما إذا كانت تطورات الوضع في الشرق الأوسط ستجعل خطة إعادة التسلح الأوروبية أكثر إلحاحًا؟ بالقول، إن “لا علاقة لها بهذا الأمر”، بل “إنها مجرد ذريعة للاستدانة وشراء أسلحة أو صواريخ في فرنسا وألمانيا”.
وفي تصريحات إذاعية الإثنين، أضاف سالفيني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضًا: “تخيلوا مدى رغبتي بجيش أوروبي مستبعد تشكيله ويستحيل عليه التدخل، في ظل صراع نووي”. وأردف: “نحن نتحدث عن ملايين المسلحين بين روسيا، أوكرانيا، الصين والولايات المتحدة”، بينما لدينا هنا “بضعة آلاف من المسلحين”، في إشارة إلى الجيش النظامي.
وأوضح زعيم حزب الرابطة، الشريك بالائتلاف الحاكم، أن “من غير الواضح في ذلك الحين، من أين سيشترون الأسلحة ومن سيقود هذه القوات”. واختتم مشيراً الى أن “الجيوش الأوروبية والديون الأوروبية المشتركة بمئات المليارات لشراء الأسلحة في السنوات العشرين المقبلة، لا تفيدنا ولن تصب بمصلحة أي أحد في العالم”.