الفاتيكان ـ قال البابا ليون الرابع عشر، إن “الفقراء يمكنهم أن يصيروا شهودا لرجاء قوي وموثوق، لأنهم فقراء يعيشون في ظروف معيشية هشة، قوامها الحرمان والهشاشة والتهميش”.
وكتب البابا في رسالته لليوم العالمي للفقراء، الذي يمر في السابع عشر من شهر حزيران/يونيو الجاري، أنه “إذا أدركنا أن الله هو رجاؤنا الأول والوحيد، ننتقل نحن أيضا من الآمال الزائلة إلى الرجاء الباقي. فعندما نرغب في أن يكون الله رفيق دربنا، نعيد الحجم الصحيح لثرواتنا، لأننا نكتشف إذاك الكنز الحقيقي الذي نحتاج إليه حقا”.
وأشار ليون الرابع عشر، في الرسالة التي نشرها موقع (فاتيكان نيوز) الإلكتروني الجمعة، إلى أن “الفقر الأعظم هو عدم معرفة الله، وفي هذا يكمن وعي أساسي وأصيل يبين لنا كيف نجد كنزنا في الله”.
وأكد البابا بريفوست، أن “كل خيرات هذه الأرض، كل الماديات وملذات الدنيا والرخاء الاقتصادي، مهما كانت أهميتها، لا تكفي لإسعاد القلب”، فـ”الثروات تخدعنا مرارا وتؤدي بنا إلى حالات فقر مريعة، أولها الاعتقاد بعدم حاجتنا لله وقدرتنا على عيش حياتنا بدونه”.