روما- عزت السفارة الإسرائيلية لدى الكرسي الرسولي الهجوم فجر اليوم الجمعة على مقار نووية وعسكرية في إيران إلى أن الأخيرة كانت في “اللحظات الأخيرة من امتلاك سلاح نووي”.
وتحدثت السفارة في بيان الجمعة عن “تهديد وشيك” من الطرف الإيراني، لدرجة أن “إسرائيل لم يكن أمامها خيار سوى نزعه قبل فوات الأوان”.
وشددت في البيان على أن الغارات التي شُنّت على مواقع نووية وعسكرية في إيران كانت “دفاعا عن النفس”، مؤكدة “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
ووفق البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الفاتيكان، فإن “إيران خزّنت كميات كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، تكفي لصنع أكثر من تسع قنابل نووية. وقد خُصّب ثلث هذا اليورانيوم وخُزّن خلال الأشهر الثلاثة الماضية وحدها، مع زيادة هائلة في حجم الإنتاج. وقد نُفّذ هذا العمل الخبيث بالتوازي مع مفاوضات مع الولايات المتحدة”.
وفي معرض حديثها عن العملية العسكرية الإسرائيلية، قالت البعثة الدبلوماسية إنها نُفذت “بدقة وقوة”.
وأشارت إلى أن العملية “تركزت على أهداف عسكرية وعناصر للمشروع النووي”، مؤكدة أن “إسرائيل لا تستهدف الشعب الإيراني، بل القوى المتطرفة التي تهدد أمنه”، كما “تتخذ كل الإجراءات الممكنة للحد من الضرر الذي يلحق بمدنيين غير متورطين”.