نيويورك/روما- أستعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع البابا ليون الرابع عشر “مجالات التعاون الحالية والمستقبلية بين الكرسي الرسولي والأمم المتحدة في إطار جهودهما المشتركة لبناء عالم يسوده السلام والعدل والاستدامة”.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة في أعقاب استقبال البابا لـ غوتيريش في مكتبه بقاعة بولس السادس في الفاتيكان.
ووفق البيان الصادر في نيويورك، “تبادل قداسته والأمين العام وجهات النظر حول قضايا السلام والأمن، بالإضافة إلى أولويات عالمية أخرى، بما في ذلك التنمية المستدامة، والعمل المناخي، والذكاء الاصطناعي، وسبل تعزيز التعاون المثمر بين الأمم المتحدة والكرسي الرسولي”.
وكانت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي قد أفادت في بيان أن غوتيريش التقى لاحقا أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين وبرفقته أمين السر للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المطران بول ريتشارد غالاغير.
وأشار بيان الفاتيكان إلى أنه “تم خلال المحادثات الودية في أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان الإعراب عن دعم الكرسي الرسولي لعمل الأمم المتحدة لصالح السلام في العالم. كما وتم التوقف عند بعض المسيرات الحالية وعند القمم القادمة التي تنظمها الأمم المتحدة، هذا إلى جانب التطرق إلى المصاعب التي تقابلها المنظمة الأممية خلال مواجهتها بعض أزمات العالم الحالية”.
وختم بيان الكرسي الرسولي مشيرا إلى “التطرق خلال المحادثات المذكورة إلى بعض أوضاع النزاع وعدم الاستقرار”