واشنطن ـ انتقد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بشدة قرار حكومات بريطانيا، كندا، النرويج، نيوزيلندا وأستراليا، فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وحثّ الدول المذكورة على رفع هذا الإجراء فورًا.
وقال روبيو في بيان رسمي، الأربعاء، إن “هذه العقوبات لا تدعم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، تحرير جميع الرهائن، وإنهاء الحرب”.
وركز بيان وزارة الخارجية، الذي يُكرر إلى حد كبير تصريحات سابقة للمتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، على “الأزمة في قطاع غزّة”. واستدرك: “إلا أن الإجراءات التي اتخذتها بريطانيا وحلفاؤها تهدف إلى معاقبة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث يُتهم سموتريتش وبن غفير بالتحريض على العنف المتطرف ضد الفلسطينيين”.
وتابع: “كما يُزعم أن هجمات المستوطنين تحدث يوميًا وبشكلٍ خارج عن السيطرة، ويخضع قائد شرطة المنطقة حاليًا للتحقيق بتهمة محاباة بن غفير”. وقد “جدد روبيو دعمه الكامل لإسرائيل”، مؤكدًا أن “حركة (حماس) منظمة إرهابية ارتكبت فظائع شنيعة، ولا تزال تحتجز مدنيين أبرياء رهائن وتمنع فلسطينيي غزّة من العيش بسلام”.
وخلص رئيس الدبلوماسية الأمريكية الى القول: “نذكّر شركاءنا بمن هو العدو الحقيقي، وتدعو الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات وتؤكد تحالفها مع إسرائيل”.