
روما ـ أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، العزم على “المضي قدماً على طريق إعطاء الحق بالمواطنة لأبناء المهاجرين بعد إتمام دراستهم”، في إيطاليا.
وفي حوار مع الصحفيين في مقر مجلس النواب، قصر (مونتيتشيتّوريو) الثلاثاء، قال الوزير تاياني، إن “نتيجة الاستفتاء أثبتت أننا كنا على صواب: خمس سنوات لا تكفي”، بل “نقول إنه يجب منح المواطنة بعد إتمام عشر سنوات من الدراسة بنجاح”، لكي “يمتلك الشخص الدراية اللازمة باللغة والتاريخ، بل والدستور إلى حد ما”.
وتابع الوزير: “أنا لا أُصدر أوامر لأحد ولا أتلقى الأوامر من أحد”، مذكّراً بأن “الاستفتاء الشعبي الأخير يُؤكد أن مدة خمس سنوات فقط من الإقامة، لا تكفي للمهاجرين للتقدم بطلب الحصول على الجنسية الإيطالية، وأن إكمال الدورة الدراسية هي الحل الأمثل”.
وتعليقا على اعتراض حزب الرابطة الشريك بالائتلاف الحاكم على قضية المواطنة، أشار تاياني، إلى أن “سالفيني إذا كان لا يوافق، فنحن موافقون، وليس عليّ طلب إذن من أحد إذا أردتُ طرح قانون ما على البرلمان”.
وأوضح وزير الخارجية، أن “المواطنة مسألة جدية”، مستذكرا “الاقتراح المُعتمد لحصر الاعتراف بالجنسية الإيطالية على أحفاد المهاجرين، الذي قدّمناه وتم قُبوله”. وأردف: “لقد سحبنا الجنسية من خمسة أعضاء في حزب الله، ونحن نعلم ما يحدث مع منح الجنسية”.
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية، الى القول، إن “منح الجنسية للمهاجر بعد عشر سنوات من الدراسة أفضل من عشر سنوات من التسكع في المحطات أو الحدائق العامة”.