روما- رأت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أنه “من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام” التابعين لها.
ودعت القوة الأممية في بيان الثلاثاء السلطات اللبنانية إلى “اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء مهامها دون عوائق أو تهديد”.
وجاء ذلك في اعقاب تعرض دورية لليونيفيل “مُخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، للرشق بالحجارة من أفراد بملابس مدنية صباح اليوم في محيط الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان”.
وأكدت قوة اليونيفيل “تعرّض أحد جنود حفظ السلام للضرب، ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات. ورداً على ذلك، استخدم عناصر اليونيفيل تدابير غير فتّاكة لضمان سلامة أفراد الدورية والمتواجدين فيها”.
وأشار البيان إلى أنه “تمت السيطرة على الوضع بسرعة، وتمكّنت الدورية من مواصلة عملها” بعد وصول الجيش اللبناني
وشددت اليونيفيل على “إن حريّة الحركة تعدّ شرطاً أساسياً لتنفيذ ولايتها، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحياديّة، كما هو مُبيّن في قرار مجلس الأمن الدولي 1701″، حيث “يُعدّ أي تقييد لهذه الحرية، سواءً أثناء القيام بأنشطة عملياتية مع الجيش اللبناني أو بدونه انتهاكاً لهذا القرار”.