روما ـ أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، أن “الوزير أنطونيو تاياني، عقد اليوم اجتماعًا عبر الفيديو في مقر وحدة الأزمات بالوزارة، مع العاملين الصحيين الإيطاليين العاملين في قطاع غزّة”.
وقالت الوزارة في مذكرة الجمعة، إن “الاجتماع تم بحضور أطباء وعاملين صحيين إيطاليين من منظمات أطباء بلا حدود، (إيميرجنسي) ووكالات الأمم المتحدة الذين يعملون يوميًا في القطاع. كما حضر الاجتماع رئيس الاتحاد الوطني لنقابات الأطباء وأطباء الأسنان والبعثتان الدبلوماسيتان في تل أبيب والقدس”.
وأضافت مذكرة الخارجية، أن “العمال الإيطاليين نقلوا خلال الاجتماع صورة مأساوية للوضع المحلي، في ظل نقص في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، الهجمات على البنية التحتية للمستشفيات، وعدم كفاءة نظام توزيع المساعدات”.
وأشارت الخارجية، إلى أن “جميع العمال طالبوا الحكومة الإيطالية بشكل عاجل بممارسة الضغط على نظيرتها الإسرائيلية لوقف العمليات العسكرية وفتح المعابر، للسماح بدخول الغذاء والإمدادات الطبية”.
وأشار العاملون، وفقا للمذكرة، إلى أن “المراكز التي يعمل فيها الموظفون الإيطاليون، تستقبل ما يصل إلى 450 مريضًا يوميًا، ممن يعانون من أمراض مزمنة، أمراض كامنة وسوء تغذية حاد”. وقد “أفاد الأطباء بوجود نحو 20 ألف حالة سرطان خطيرة في غزّة، في ظل نقص في الأجهزة والأدوية اللازمة”.
وقالوا إن “القطاع يعاني أيضًا من نقص في أجهزة التنفس الصناعي لحديثي الولادة، في حين توقفت عمليات التطعيم ضد شلل الأطفال منذ نيسان/أبريل الماضي”، وأنه “وفقًا للعاملين الطبيين الإيطاليين، ستكون هناك حاجة لأكثر من 600 شاحنة يوميًا لتلبية احتياجات السكان المحليين، وأن من الضروريٌّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل إعادة فتح المعابر”.