
روما ـ استنكرت برلمانية إيطالية معارضة، حقيقة أنه “على الرغم من الدعاية الحكومية، تنمو تدفقات الهجرة نحو سواحلنا”، إذ “ازدادت بنسبة 10% في شهر أيار/مايو مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية”.
وتساءلت زعيمة كتلة حزب (إيطاليا حيّة) بمجلس الشيوخ، رافاييلا بايتا: “أين ذهبت مكافحة الهجرة غير النظامية التي يُشاد بها، أين ملاحقة المتاجرين بالبشر في كل أرجاء المعمورة، ومكافحة الجريمة عالميًا؟”، وأردفت: “كل هذا محض هراء”.
وأضافت السيناتورة بايتا: “ناهيك عن القصة المرعبة بشكل متزايد، عن المراكز في ألبانيا”، فـ”التأثير الرادع الذي كان من المفترض أن تضمنه، وفقًا لنظريات رئيسة الوزراء الغريبة، لا وجود له تماما”.
وأشارت البرلمانية إلى أنه “بعد مرور أكثر من عام على إعلان الاتفاقية مع (رئيس الوزراء الألباني إيدي) راما وإنفاق ما يقرب المليار يورو، لا تزال المراكز معطلة. لم يبقَ في ألبانيا سوى مئات من عناصر الأمن الذين يمكن تسخيرهم بشكل أكثر فائدة في إيطاليا.
وعادت بايتا للتساؤل: “هل هذا هو مفهوم الأمن الذي يتبناه قصر (كيجي)؟ مزيد من عمليات الرسوّ، نقص الموارد المخصصة لقوات الشرطة، قوانين مُقيِّدة للحريات مثل المرسوم الأمني، الذي لا يُعزز شعور المواطنين بالحماية قيد أنملة. إنه وعدٌ مُخلف آخر”.