روما-أفاد موقع (أكسيوس) الاخباري، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، أن زعماء المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة “جادلوا ضد توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية خلال زيارة الرئيس ترامب الأخيرة” للمنطقة “وشجعوه على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد”.
وذكّر الموقع الاخباري الأمريكي بأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول خليجية أخرى كانت أعربت عن معارضتها الاتفاق النووي في عام 2015، إلا أنها الآن أصبحت “أكثر حماسا للدبلوماسية”، وتشعر بالقلق من أن “نتنياهو سوف يفتح النار، أو أن ترامب نفسه سوف يتخلى عن المحادثات ويختار الخيار العسكري”.
وأشار (أكسيوس) إلى أن كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد، وأمير قطر تميم آل ثاني، أعربوا للرئيس الأمريكي عن قلقهم من أن “تُستهدف بلدانهم بردٍّ إيرانيٍّ في حال تعرّض المواقع النووية الإيرانية للهجوم”.
وتستضيف الدول الثلاث قواعد عسكرية أمريكية.
وصرح مصدر مطلع أن “آل ثاني أبلغ ترامب أن دول الخليج ستتأثر أكثر من أي دولة أخرى في مثل هذا السيناريو”، و”عبّر السعوديون والقطريون عن قلقهم تحديدًا بشأن ضربة عسكرية إسرائيلية على إيران، كما أن الإمارات قالت إنها تُفضّل الحل الدبلوماسي”، وفق الموقع الإعلامي الأمريكي.
وكان ترامب قد أعرب عن تفاؤله بفرص التوصل إلى اتفاق في مفاوضات البرنامج النووي غير المباشرة مع إيران بوساطة عمانية والتي استضافت روما آخر جولاتها.
كما أعلن الرئيس الأمريكي أنه نصح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “ليس من المناسب الآن شن الهجوم على إيران”.