روما ـ أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي الأسبق، لويجي دي مايو، القول: “لقد تلقيت من السلطات المصرية دائمًا، استعدادًا عامًا للتعاون في قضية ريجيني، لكن كان من الواضح تمامًا أن هذا الأمر لم يكن له وجود”.
جاء ذلك لدى الاستماع إلى دي مايو اليوم الثلاثاء، كشاهد أمام محكمة الجنايات الأولى في روما، والتي تنظر غيابيا في قضية أربعة من رجال الأمن المصريين، بتهمة اختطاف وقتل جوليو ريجيني، الباحث من فريولي الذي تعرض للخطف والتعذيب ومن ثم القُتل في مصر عام 2016.
وأضاف دي مايو: “لا أتذكر أن السلطات في القاهرة وضعت قيودًا على طلباتنا، وبشكل خاص فيما يتعلق بقضية اختيار محل إقامة المشتبه بهم”، مؤكدًا أنه “في جميع الاجتماعات الثنائية، حتى تلك المتعلقة بالعلاقات التجارية بين البلدين، كان الموضوع الرئيسي هو ريجيني مع طلب خطوة إلى الأمام للوصول إلى الحقيقة بشأن ما حدث”.