روما- رأى السياسي اليساري الإيطالي المخضرم، رئيس الوزراء الأسبق، ماسيمو داليما أن “الهجوم الإرهابي الذي وقع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أصبح فرصة لليمين الإسرائيلي لتنفيذ خطة التطهير العرقي”.
وقال داليما، خلال تقديم كتاب بعنوان (الحرب والطبيعة البشرية)، “هم يريدون دفع الفلسطينيين إلى الرحيل، ولنكن واضحين، هذا هو الهدف”.
ووفق داليما، فإن “ما يحدث لا يبدأ مع أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ففي عام 1948، كتبت مجموعة من المثقفين اليهود، أول الموقعين ألبرت أينشتاين وحنة أرندت، وهي مثقفة فهمت الديمقراطية والفاشية، إلى صحيفة نيويورك تايمز ضد زيارة مناحيم بيغن للولايات المتحدة، بوصفه يمثل الصهيونية التي من خلال مزيجها من القومية والعنصرية المعادية للعرب والأصولية الدينية، من شأنها أن تحول إسرائيل إلى دولة فاشية”.
وقال حركة “حماس ليست السبب، بل هي نتيجة لهذا الوضع. مُنع الفلسطينيون من إجراء انتخابات منذ عام 2009، لذا لا نعرف اليوم إن كانت الحركة ستفوز، لكن إسرائيل منعتهم من إجرائها، ما أدى إلى تبلور سلطة فاسدة ومفقودة الشرعية بشكل متزايد، ومن جهة أخرى، تكتسب حماس قوةً لانعدام الأفق السياسي”.