الفاتيكان ـ أكد رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين، الكاردينال ماتّيو ماريا تزوپّي، أن “الكنيسة تواصل التزامها بعالم لا يُسمع فيه صوت الأسلحة بعد الآن”.
ولدى تقديمه ورقة عمل مجلس الأساقفة الدائم الاستثنائي بروما الثلاثاء، قال الكاردينال تزوپّي: “نحن ندرك جيدًا أن السلام ليس ثابتًا، بل حركة، تفاعل واهتمام بالجميع”.
وأشار تزوپّي إلى أنه “لذلك، ستواصل الكنيسة الإيطالية العمل على بناء العلاقات، تعزيز الحوار وفتح مسارات المصالحة والتنمية، من خلال الأنشطة والمشاريع التي تتيحها أموال حصة الثماني بالألف المخصصة للكنيسة الكاثوليكية”، من الدخل السنوي للمواطنين.
وأبدى المسؤول الكنسي، “الرغبة بأن نساعد في خلق عالم موحد وسلمي، حيث لا يعود صوت البنادق فيه مسموعًا وحيث يمكن للجميع أن يطلقوا على أنفسهم اسم الإخوة”.
وقال الكاردينال إن “مكافحة الفقر، نشر التعليم الذي يُنعشه حضور الكنيسة في واقعها المتنوع، والالتزام بالتنمية ومساعدة العالم، كلها جزء من جهودنا. لهذا، نُعرب عن امتناننا لمن اختاروا تخصيص الحصة للكنيسة الكاثوليكية، فهي تتيح تحقيق آلاف المشاريع في إيطاليا والعالم”.