
بروكسل- أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، أن الحلفاء في أوروبا وكندا، سيساهمون في القدرة العسكرية للحلف “بحلول عام 2032 بنسبة 70%، مقارنة بـ الـ 56% حاليًا”.
وأشار روته، مخاطبا الجمعية البرلمانية للناتو في دايتون بولاية أوهايو، إلى أن الولايات المتحدة “أكبر قوة واقتصاد على مستوى العالم، وبالتالي فإن لديها أشياء أخرى للتفكير فيها إلى جانب شمال الأطلسي”، ولهذا السبب “من الصواب نقل الأعباء المتعلقة بالدفاع عن المنطقة”.
ووفق الأمين العام للناتو، “الولايات المتحدة توفر حاليًا 44% من قدرات حلف شمال الأطلسي، وستنخفض هذه النسبة إلى 30% بحلول عام 2032. وهذا يعني أن الحلفاء غير الولايات المتحدة سيزيدون مساهماتهم العسكرية من 56% إلى 70% بحلول عام 2032”.