الفاتيكان ـ قالت وسائل الإعلام الفاتيكانية، إن البابا ليون الرابع عشر، تحدث عن يوم الصلاة الذي نُظم بالأمس (السبت) على نية الكنيسة في الصين، قائلا إن صلواتنا تعانق أيضا جميع الشعوب التي تتألم بسبب الحرب، وسأل الله أن يمنح الشجاعة والمثابرة للأشخاص الملتزمين في الحوار وفي البحث الصادق عن السلام.
ووفقا لموقع (فاتيكان نيوز) الإعلامي، ففي أعقاب تلاوة صلاة “افرحي يا ملكة السماء” ظهر أمس الأحد، وجه البابا تحية إلى وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في الساحة الفاتيكانية، لافتا إلى أنه تم يوم أمس السبت ولمناسبة عيد العذراء مريم معونة المسيحيين، إحياء يوم صلاة على نية الكنيسة في الصين، والذي شاءه البابا بندكتس السادس عشر.
وقال إن في كنائس الصين ومزاراتها وفي العالم كله، ارتفعت الصلوات إلى الله كعلامة للمحبة تجاه الكاثوليك في الصين وعلى نية شركتهم مع الكنيسة الجامعة. وطلب بشفاعة العذراء مريم، نعمة أن نكون شهوداً أقوياء وفرحين للإنجيل، حتى وسط المحن والتجارب، كي نعزز دوماً السلام والتناغم.
وقال البابا، إن صلواتنا تعانق جميع الشعوب التي تتألم بسبب الحرب، وسأل الله أن يمنح الشجاعة والمثابرة للأشخاص الملتزمين في الحوار وفي البحث الصادق عن السلام. بعدها ذكّر بأن البابا فرنسيس وقع، لعشر سنوات خلت، الرسالة العامة “كن مسبحا” المكرسة للاعتناء بالبيت المشترك، لافتا إلى أن الوثيقة عرفت انتشارا رائعاً، وألهمت مبادرات لا تُحصى ولا تعد وعلمت الجميع كيف يمكن الإصغاء إلى صرخة الأرض والفقراء.
وحيا البابا في هذا السياق حركة “كن مسبحاً” وكل الأشخاص الملتزمين على هذا الصعيد.
وفي الختام حيا البابا الحجاج القادمين من إيطاليا ومختلف أنحاء العالم، خاصا بالذكر المؤمنين القادمين من فالنسيا ومن بولندا، وتمنى للكل أحداً سعيدا.