بروكسل- أشار وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى أن “مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية تتعرض للهجوم في أوروبا وأفريقيا وأماكن أخرى”.
ورأى فاديفول، في كلمته أمام الاجتماع الوزاري الثالث للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي الأربعاء في بروكسل، أنه “عندما يتعلق الأمر بالسلام والأمن، علينا أن نصنع فرقًا معًا. السلام والأمن مُهددان عالميًا، وفي أوروبا وأفريقيا”.
وقال وزير الخارجية الألماني “أرى ثلاث نقاط مهمة يجب ألا نكتفي فيها بالتفاعل، بل بالتحرك: أولًا، توحيد الجهود. نتأثر بتحديات بعضنا البعض، ولا يمكننا مواجهتها إلا معًا”.
وأضاف “أرغب في تعزيز شراكتنا في مجال السلام والأمن للدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد”، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي “يمثلان معًا 40% من أصوات الأمم المتحدة”
ولفت فاديفول إلى أنه “قريبًا، سيصبح كل خامس شخص على وجه الأرض أفريقيًا. 70% من ملفات مجلس الأمن تتعلق بأفريقيا. من الواضح أن أفريقيا بحاجة إلى تمثيل دائم على طاولة المفاوضات”.
وأعلن وزير الخارجية الألماني أن “برلين تدعم ألمانيا إجماع إزولويني، وهو موقف الاتحاد الأفريقي بشأن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وقال إن “ألمانيا أكدت التزامها ببناء منظومة سلام وأمن فعّالة وعادلة وشاملة من خلال استضافتها اجتماع وزراء حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في برلين الأسبوع الماضي، حيث التقيتُ بالعديد منكم”.