البندقية ـ أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، القول: “لا أفهم كثيراً أولئك الذين يقولون إن المرسوم الأمني قاتل للحريات”.
وفي تصريحات صحافية على هامش مهرجان الأقاليم المُقام حاليًا في مدينة البندقية، أكد الوزير بيانتيدوزي، أن القانون “ينص على تعزيز أدوات مكافحة الاحتيال ضد كبار السن، احتلال العقارات بشكل غير قانوني لكبار السن الفقراء والأشخاص من الفئات الضعيفة الذين يغادرون منازلهم ويجدونها محتلة لدى عودتهم إليها”.
وأضاف الوزير، أن المرسوم يشمل أيضًا، “حمل رجال الشرطة لكاميرات مراقبة، وغيرها من الكثير من الأشياء”، لذا “لا أجد وصفًا لهذا المرسوم بأنه مُجرِّمٌ للحريات”، كما أن “من غير الصحيح أيضاً أن المرسوم الأمني يُقيّد حق التظاهر، وهو حقٌّ مكفولٌ في الدستور، وممارسته تُشكّل ذريعةً لأي سلوك، وهو ليس مُضراً بالطبع”.
وأوضح بيانتيدوزي، “لأنني لا أفهم معنى حق التظاهر حسبما رأيناه في الأيام الأخيرة مع الاعتداءات على قوات الشرطة”. واختتم بالقول: “إذا كنتم تعتقدون أن حق التظاهر هو مهاجمة عناصر الشرطة، كسر النوافذ وإشعال النار في السيارات، فنحن نتحدث عن أمورٍ أخرى”.