واشنطن ـ أعلنت صحيفة أمريكية، أن “نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، عقدا أول اجتماع رسمي لهما في الفاتيكان في ظل بابوية ليون الرابع عشر.
وكتبت صحيفة (واشنطن بوست) هذا، مسلطة الضوء على محاولات القيادة الأميركية “إعادة ربط الأواصر مع الفاتيكان وتعزيز العلاقات مع البابا الجديد باسم الأهداف المشتركة، باعتبارها صانعة سلام”.
ويأتي الاجتماع بعد شهر من لقاء نائب الرئيس مع البابا فرنسيس، الذي سبق وأن شكك بمسيحية الرئيس دونالد ترامب واتهم فانس بتفسير خاطئ لمفهوم كاثوليكي من العصور الوسطى للدفاع عن حملة صارمة ضد المهاجرين. وقد توفي البابا بيرغوليو في اليوم التالي للقاء.
ووفقًا للصحيفة، “يرى المسؤولون الأميركيون الآن فرصة لتعزيز العلاقات مع البابا ليون، أول بابا أميركي، يتوافق هدفه في إنهاء الصراعات الأكثر تدميراً في العالم مع الرؤية التي حددها ترامب لنفسه باعتباره صانع سلام، خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى الشرق الأوسط”.
ونقلت الصحيفة، عن “مسؤولين أميركيين، قولهم إن مبادرات أميركية عديدة تتوافق ودعوة الفاتيكان للسلام، بما في ذلك الضغط الأميركي على حركة (حماس) وإسرائيل لقبول اقتراح وقف إطلاق النار، الذي من شأنه أن يجنب عملية عسكرية إسرائيلية كبرى في غزة وجهود ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا”.
وذكرت (واشنطن بوست) أن “نقطة الخلاف الأكبر بين البابا ليون وإدارة ترامب ستكون على الأرجح الهجرة والعدالة الاجتماعية”، مذكرة بـ”تدخلات البابا بريفوست على وسائل التواصل الاجتماعي التي انتقدت الحملات المناهضة للهجرة”.
وفي اتصال مع الصحيفة ذاتها، “قال مسؤولون أميركيون بشكل خاص إن الهوة الشاسعة بين ترامب والفاتيكان بشأن سياسة الهجرة غير قابل للردم إلى حد كبير”، لكن روبيو قال للصحيفة إن “الموقفين ليسا متناقضين وإن من المفيد وقف تدفق الهجرة الجماعية”.