روما- أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن لقاء جرى أمس للممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه ونائبتها ستيفاني خوري مع بعض الشيوخ والأعيان من مدينة طرابلس ومدن أخرى بالمنطقة الغربية، بما في ذلك الزنتان والزاوية ومصراتة وجادو.
وأفادت البعثة اليوم الجمعة بأن اللقاءات جاءت “لمناقشة جهود الوساطة الجارية الرامية إلى استعادة الاستقرار في طرابلس عقب الهدنة المعلنة مؤخرًا”.
وأضافت البعثة الأممية “عرض المشاركون القادمون من خارج طرابلس مبادراتهم المشتركة مع شيوخ طرابلس لضمان التنفيذ الفعال للوساطة، حيث “رحّبت الممثلة الخاصة بدورهم الإيجابي في تهدئة التوترات وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، وأعربت عن دعمها لهم”.
وكان رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عيد الحميد الدبيبة قد أشار إلى أن “الطريق نحو بناء مؤسسات الدولة ووقف الجريمة المنظمة المتراكمة على مدى عقدٍ من الزمن، ليس طريقًا سهلاً”.
وكتب في منشور على منصة (إكس) “ما قمنا به في أبوسليم كان خطوة ضرورية لإنهاء وجودٍ تمادى في تجاوز القانون، وارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضاف “نُفِّذت العملية الأمنية بأسلوب منظّم وهادئ، دون أي مواجهات”، إلا أنه “في اليوم التالي، وبعد انتهاء العملية بالكامل، شهدت العاصمة أحداثًا عسكرية مؤسفة لا علاقة لها بمجريات العملية الأمنية، وقد تعاملت معها الجهات المختصة بمسؤولية عالية، حفاظًا على الاستقرار”.
وأردف “اخترت حينها تأجيل شرح التفاصيل احترامًا لجهود التهدئة وتفاديًا لأي تشويش أو استغلال سياسي، وبعد أن استقرّت الأوضاع، فقد حان وقت قول الحقيقة كما هي، وبكل وضوح، في كلمة سأُلقيها خلال الأيام المقبلة”.