روما-أشارت إيطاليا واليونان إلى أنه، “باعتبارهما دولتي الدخول الأولى وتتحملان العبء المتمثل في مستويات غير مستدامة من الهجرة غير النظامية إلى أوروبا”، فإن “التحديات المشتركة” في هذا المجال لا يمكن حلها إلا من خلال “استجابة الاتحاد الأوروبي بأكمله”.
جاء ذلك في إعلان مشترك الاثنين في أعقاب قمة الحكومتين الإيطالية واليونانية في روما.
وأكدت الحكومتان أن “تطوير البعد الخارجي أمر أساسي لمعالجة الهجرة غير النظامية بنجاح على المدى الطويل”، وتلتزمان “بالعمل معًا لضمان التنفيذ الصحيح والمتوازن للميثاق (الأوروبي) الجديد بشأن الهجرة واللجوء”.
كما شددت الحكومتان الإيطالية واليونانية على ضرورة “الالتزام الكامل بمبدأ التضامن والتقاسم العادل للمسؤوليات”، وعلى أهمية “الحلول المبتكرة”.
وفي هذا الصدد، أضاف الاعلان المشترك: “ننظر بعين الرضا إلى الاتفاق بين إيطاليا وألبانيا” لإدارة تدفقات المهاجرين باعتباره “نموذجًا يمكن تكراره على المستوى الأوروبي”.
كما تضمن الاعلان المشترك الدعوة لتعزيز مفهومي “بلد المنشأ الآمن” و”البلد الثالث الآمن”، مع الدعم الكامل لمقترح المفوضية لإصلاح الإطار التنظيمي الأوروبي بشأن الإعادة.
وأخيرا، قالت الحكومتان الإيطالية واليونانية إنهما “ملتزمتان بالموافقة السريعة” على اللائحة الجديدة للاتحاد الأوروبي بشأن عمليات الإعادة إلى الوطن و”تؤيدان اعتماد قائمة أوروبية في الوقت المناسب لبلدان المنشأ والبلدان الثالثة الآمنة”، والتي تعتبر “عنصرا أساسيا لحسن سير عمل نظام اللجوء الأوروبي المشترك”.