بروكسل- اكدت الممثلة السامية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس أنه “مع تطور السياق الجيوسياسي، سيظل الاتحاد الأوروبي شريكًا موثوقًا به وواعدًا للأمم المتحدة”.
وقالت في بيان الخميس، بمناسبة اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، إنه “في وقتٍ ينغلق فيه الآخرون على ذواتهم، يتقدم الاتحاد الأوروبي ليقود ويشارك، ويبني جسورًا”.
وشددت منسقة الدبلوماسية الأوروبية على “إن التزامنا بالتعددية ليس مجرد مبدأ، بل هو ضرورة عالمية”.
وأشارت كالاس إلى أن “التاريخ لقد علّمنا وبثمن باهظ في كثير من الأحيان، أن الانعزالية والأحادية تُولّدان عدم الاستقرار”، مذكرة بأنه “قبل ثمانين عامًا، وفي أعقاب الدمار الشامل الذي خلّفته الحرب العالمية الثانية، وُلدت الأمم المتحدة لمنعنا من تكرار أخطاء الماضي. ومع ميثاق الأمم المتحدة، بُني عهد جديد من التعاون الدولي ونظام قائم على القواعد، قائم على قيم ومبادئ العدالة والقانون الدولي”.
وأضافت المسؤولة الأوروبية “مع ذلك، وبينما نحتفل بهذه المناسبة، نواجه تحديات جسيمة لنظامنا الدولي، فـ”حرب روسيا العدوانية غير المبررة وغير القانونية على أوكرانيا تُعدّ اعتداءً مباشرًا على السلام والأمن والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة”.
ورأت كالاس أن تلك الحرب “تُؤكد أن سيادة القانون لا يجب أن تُستبدل أبدًا بسيادة القوة”، بينما “في العديد من النزاعات الأخرى التي اندلعت في الشرق الأوسط الكبير، والسودان، واليمن، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأماكن أخرى، يجب على الأطراف المتحاربة أن تتذكر أن حتى الحروب لها قواعد”.