
الفاتيكان ـ رأى مسؤول فاتيكاني، أن مع موت البابا فرنسيس، يوشك عهد دعم المرأة، المثليين والإسلام على الاقتراب من نهايته، مشيراً الى أن بعض عناصر الغموض شابت ذلك العهد.
وقال عالم اللاهوت وعضو الجناح المحافظ بمجمع الكرادلة، الكاردينال غيرهارد لودفيغ مولر، في مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية الأربعاء، إن “من الواجب على كل بابا أن يحمل رسالة القديس بطرس: فهو خادم خدام الله. والبابا القادم ليس خليفةً لسلفه، بل خليفةً لبطرس الرسول”.
وأشار الكاردينال الألماني، إلى أن “فصلًا من تاريخ الكنيسة قد طُوي، ومن الواضح أن الحكم الأخير بيد الله، ولا يمكننا الحكم على الناس. أما بالنسبة للبابوية، فتختلف الآراء، فهناك تقديرٌ بالإجماع لالتزام البابا فرنسيس تجاه المهاجرين والفقراء، وتجاوز الانقسامات بين المركز والأطراف”.
وتابع: “من ناحية أخرى، كان غامضًا بعض الشيء أحيانًا، على سبيل المثال عندما تحدث عن مسألة القيامة مع إيوجينيو سكالفاري”، مبيناً أن “مع البابا بندكتس السادس عشر، كان لدينا وضوح لاهوتي تام، لكن لكلٍّ مواهبه وقدراته الخاصة، وأعتقد أن البابا فرنسيس كان أكثر تركيزًا على الجانب الاجتماعي”.
وفيما يتعلق بمباركة الأزواج المثليين، رأى مولر إن البابا القادم “يجب أن يوضح ذلك. إن الوثيقة التي أقرها بيرغوليو أرادت مساعدة هؤلاء الأشخاص رعويًا، لكن لا ينبغي أن يتم إضفاء طابع نسبي على العقيدة الكاثوليكية للزواج”.