روما- قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن اللقاء الأخير مع البابا فرنسيس يوم الاثنين الماضي، أي قبل أسبوع من وفاته.
وأضافت رئيسة الوزراء في مقابلة مع صحيفة (إل ميساجيرو) “رأيته متعبًا جدًا، ولهذا السبب لم أبق معه لفترة طويلة. وعلى الرغم من سوء حالته الصحية، إلا أنه لم يفقد حس الفكاهة المعتاد لديه”.
ووزادت: “عندما سألته كيف حالك؟ محاولة إخفاء قلقي. أجاب على الفور: حسنًا، أنا لا أزال على قيد الحياة. وانفجر ضاحكًا وأنا معه. تلك الضحكة المعدية، التي كانت بمثابة علامته التجارية والتي حاول نقلها إلى الجميع”.
وكان البابا الراحل قد وجه الاحد الماضي، في رسالته لمدينة روما والعالم بمناسبة عيد الفصح، نداء إلى “جميع المسؤولين السياسيين في العالم لكيلا يستسلموا لمنطق الخوف الذي يُغلق القلوب، وإنما لكي يستخدموا الموارد المتاحة لمساعدة المحتاجين، ومكافحة الجوع، وتعزيز المبادرات التي تُسهم في التنمية”.
وأضاف في رسالته “في هذا اليوم، أتمنى أن نستعيد الرجاء والثقة بالآخرين، حتى الذين ليسوا قريبين منا أو يأتون من أراضٍ بعيدة، بثقافات وأفكار وعادات تختلف عن تلك التي نعرفها، لأننا جميعًا أبناء لله! أودّ أن نستعيد الرجاء في أن السلام ممكن! من القبر المقدّس، كنيسة القيامة، حيث يحتفل هذا العام الكاثوليك والأرثوذكس بعيد الفصح في اليوم نفسه، ليُشعّ نور السلام على الأرض المقدّسة كلها وعلى العالم أجمع”.
وقال: “أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين: الإسرائيلي والفلسطيني”.