روما- أعربت وزارة الخارجية في بكين اليوم الجمعة عن “إدانة ومعارضة التدخل المشترك لليابان وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الشؤون الداخلية للصين، وإثارة مخاوف وتوتر ومواجهة في المنطقة”، وذلك في أعقاب زيارة الأمين العام للناتو مارك روته لطوكيو في الأيام الماضية.
ورأى متحدث باسم الخارجية الصينية أن “حلف الناتو، بصفته منظمة دفاعية إقليمية، ينبغي ألا يتجاوز نطاقه الجغرافي وولايته المحددة في معاهدته”.
وقال إنه “يتعين على اليابان أن تستلهم الدروس من تاريخها العدواني، وأن تؤدي دورًا بنّاءً في الحفاظ على السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم”.
ورأى المتحدث أن “قيادة اليابان لانجراف حلف شمال الأطلسي نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ لن يعود بالنفع عليها”.
وكان روته قد قام بأول زيارة له، كأمين عام للحلف، إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ في يومي 8 و9 نيسان/أبريل الجاري.
ووفق مذكرة للحلف، استعرض روته مع رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا، “الشراكة الراسخة بين الناتو واليابان، واتفقا على بيان مشترك يهدف إلى تعزيز هذه العلاقة بشكل أكبر”.
وقال إن “اليابان هي أحد الشركاء الأكثر قيمة لحلف شمال الأطلسي، واليوم حددنا رؤيتنا حول كيفية تعزيز تعاوننا بشكل أكبر”.
كما أشار روته، الذي زار قاعدة يوكوسوكا البحرية، إلى أن الصين “تواصل القيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”، مشددا على أنه وأكد أنه “في عالم أكثر خطورة، يقف حلف الناتو واليابان بقوة لحماية قيمنا وحريتنا والسلام”.