العائلة الملكية البريطانية: اللقاء مع البابا لحطة مميزة للملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا

أبريل 10, 2025
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

روما- وصفت (العائلة الملكية) اللقاء الخاص الذي جمع الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا مع البابا فرنسيس أمس بأنه “لحظة مميزة لجلالتيهما”.

وكتبت العائلة الملكية البريطانية الخميس في منشور على حسابها الرسمي في منصة (إكس): “تأثر الملك والملكة بعمق بكلمات البابا اللطيفة بمناسبة الذكرى العشرين لزواجهما، وتشرفا بمشاركة أطيب تمنياتهما له شخصيًا”.

وقد أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنَّ “البابا فرنسيس التقى بعد ظهر الأربعاء جلالة الملك تشارلز وجلالة الملكة كاميلا في لقاء خاص”.

وأضافت “خلال المحادثة، عبّر قداسته عن تهانيه للزوجين الملكيين بمناسبة ذكرى زواجهما، وتلقى من جلالة الملك بالمثل تمنيات بالشفاء العاجل”. ويأتي هذا التبادل في ظل الوضع الصحي للملك تشارلز، الذي خضع للعلاج في أواخر شهر آذار مارس إثر مضاعفات ناتجة عن علاج تلقاه لمرض السرطان الذي تم تشخيصه قبل عام.

وجرى اللقاء في بيت القديسة مرتا، حيث يواصل الحبر الأعظم فترة النقاهة بعد خروجه من مستشفى جيميللي بالعاصمة روما، وقد بدأ مؤخرًا في استئناف بعض لقاءاته.

ودامت الزيارة قرابة عشرين دقيقة، وأعقبت توقفًا للزوجين الملكيين في البرلمان الإيطالي، وتم خلالها تبادل الهدايا الخاصة. وحضر اللقاء السير كلايف ألدرتون، السكرتير الخاص الأول لجلالة الملك وجلالتها، والسيدة بيليندا كيم، نائبة السكرتير الخاص لجلالة الملك، حسبما أفاد موقع أخبار الفاتيكان.

وكان قصر باكنغهام قد أعلن في بداية شهر آذار/مارس عن لقاء رسمي مرتقب بين البابا والملك خلال الزيارة، وذلك في وقت كان فيه البابا لا يزال راقدًا في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج.  وأشار الإعلان حينها إلى أن زيارة الملك إلى الفاتيكان ستشكّل المحطة الأولى من زيارته إلى إيطاليا، وذلك احتفالًا باليوبيل مع البابا. غير أن بيانًا لاحقًا صدر في 24 آذار/مارس أفاد بإلغاء اللقاء نظرًا لظروف تعافي الحبر الأعظم، وجاء فيه: “جلالتاه يتمنيان لقداسته الشفاء العاجل، ويتطلعان لزيارة الكرسي الرسولي حالما يتعافى”.