روما- تعليقا على الرسوم الجمركية الامريكية على السلع الأوروبية، رأى رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، باولو جينتيلوني أنه “ينبغي علينا أن ندرك دائماً أن ما يهم هو المصالح الوطنية، بعيداً عن الأيديولوجيات والسياسات، وفي هذه القضية يتعين علينا الدفاع عن المصالح الوطنية ضمن إطار أوروبي”.
وقال جينتيلوني، مفوض الشؤون الاقتصادية في الجهاز التنفيذي الأوروبي السابق، “من الواضح أن الوضع بالنسبة للحكومة الإيطالية صعب كما هو الحال بالنسبة لأي دولة أخرى”.
وأردف، جينتيلوني على هامش الحدث (السيناريو الاقتصادي والمالي) “بالإضافة إلى ذلك، هناك بطبيعة الحال تقارب أيديولوجي بين بين رئيس الوزراء جورجا ميلوني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما قد يفرض مفترق طرق وقرارات من نوع ما”.
وتوقع القيادي في الحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على الاتحاد الأوروبي إلى “خسارة في نمو الناتج المحلي الإجمالي ببضعة أرقام عشرية”.
وقال: “بالطبع، كانت لدينا توقعات نمو لمنطقة اليورو بنحو 0.8%، وإذا خسرنا بضعة أرقام عشرية، سنصل إلى نمو قريب من الصفر، أي إلى الركود”.