روما- وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بـ”الصبياني والسطحي” مطالبة حكومتها بالاختيار بين الولايات المتحدة وأوروبا، حيث ترى قوى المعارضة أن رئيسة حكومة يمين الوسط بدت مؤخرا أقرب إلى إدارة واشنطن (بقيادة دونالد ترامب) من بروكسل فيما يتعلق بأوكرانيا والرسوم الجمركية.
وشددت ميلوني في مقابلة مع صحيفة (فاينانشال تايمز)، “الأولى لها مع صحيفة أجنبية” منذ توليها منصبها النصف الثاني من عام 2022، على أنها “ستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن مصالح بلادها”.
ورأت ميلوني، التي أشاد بها ترامب في أكثر من مناسبة، أن “من مصلحة الجميع” التغلب على التوترات الخطيرة في العلاقات عبر الأطلسي، ووصفت ردود فعل بعض الزعماء الأوروبيين تجاه ترامب بأنها ذات دوافع “سياسية للغاية”.
وقالت إن الرئيس الأمريكي “ليس خصما” لإيطاليا، بل “حليف أول”، ملفتة إلى أنها تنتمي إلى تيار “المحافظين”، وترامب “زعيم الحزب الجمهوري”، في إشارة إلى التقارب الفكري بين الحزبين.
وأردفت: “أنا أقرب إليه (ترامب) بالتأكيد من كثيرين غيري. أتفهم القائد الذي يدافع عن مصالحه الوطنية. وأنا أدافع عن مصالحي”.