بروكسل ـ قالت الممثلة الأوروبية السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إن “اندلاع أعمال العنف غرب سورية في الأيام الأخيرة، أمر مثير لقلق عميق، ويشير إلى أن الأمل في البلد أصبح معلقا بخيط رفيع”.
وفي تصريحات على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، بالعاصمة البلجيكية الإثنين، في أعقاب المجازر التي ارتكبتها الميليشيات السنية ضد السكان العلويين، أضافت منسقة الدبلوماسية الأوروبية: “نريد أن نرى القيادة السورية تتخذ إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن تلك المجازر على ما فعلوه”.
وأشارت المفوضة الأوروبية، إلى أن “علينا مواصلة رفع العقوبات، لأن الأمل يُخفف الفوضى”. وأوضحت أن “الناس لكي ينعموا بالأمل، لا بد من توفير الخدمات، كتلك المصرفية على سبيل المثال”.
وخلصت رئيسة الوزراء الإستونية السابقة، إلى القول: “سنناقش هذا الأمر، لكن دعونا الآن نمضي قدماً في مسيرتنا نحو رفع العقوبات”.