بروكسل- شدد عضو البرلمان الأوروبي عن حزب (فورتسا إيتاليا)، سالفاتوري دي ميو على “إن وجود نظام أوروبي مشترك للإعادة هو أمر ضروري لضمان وجود قواعد واضحة وفعالة في إدارة الهجرة”، مشيرا في تصريح صحفي الأربعاء إلى أنه “اليوم، يتم إعادة 20% فقط من المهاجرين غير النظاميين إلى أوطانهم، في حين يفلت الباقون من الضوابط، مما يؤدي إلى تأجيج التدفقات غير المنضبطة والشبكات الإجرامية”.
ويرى البرلماني، الذي ينتمي حزبه برئاسة أنطونيو تاياني لكتلة الشعب الأوروبي، أنه “من خلال هذا التنظيم، يتغلب الاتحاد الأوروبي على فوضى اللوائح الوطنية السبعة والعشرين ويقدم نظامًا واحدًا ملزمًا وأسرع”.
وأضاف “لقد شهدنا لسنوات عديدة إجراءات معقدة وغير فعالة، ولها تأثير مدمر على سلامة المواطنين وثقتهم”، فـ”بدون قواعد معينة فإن نظام الاستقبال لا يمكن أن يصمد، ولا يتم تشجيع سوى الهجرة غير الشرعية”.
وقال: “تختار أوروبا الآن طريق المسؤولية، مع نهج يبسط عمليات الإعادة إلى الوطن ويعزز التعاون بين الدول، بما في ذلك إمكانية إنشاء مراكز في بلدان ثالثة، وهو ما يؤكد بعد نظر النموذج الإيطالي مع الاتفاقية الموقعة مع ألبانيا”.
وخلص قائلاً: “من الضروري أن تجري المفاوضات بسرعة لجعل هذا الإجراء عمليًا في أقرب وقت ممكن، مع تحقيق نتائج ملموسة وفي الوقت المناسب”.