بكين ـ أعرب وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، عن الاقتناع بأن تحويل قطاع غزّة عنوة، لن يجلب سوى مزيد من الفوضى.
وفي حديث للصحافيين حول العلاقات بين بكين والاتحاد الأوروبي، الجمعة، أكد الوزير وانغ، القول: “سنواصل النضال بكل عزم وإصرار من أجل تحقيق العدالة، السلام والتنمية لشعوب الشرق الأوسط”.
وذكر وزير الخارجية، أن “الصين تؤيد الخطة الخاصة بمستقبل قطاع غزّة التي تدعمها مصر ودول عربية أخرى كبديل للأفكار التي يطرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تتضمن إخراج الغزيين من أراضيهم وتحويل القطاع الفلسطيني إلى ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأشار وانغ إلى أن “غزّة ملك للفلسطينيين”، بالنسبة للصين “وتغيير وضع القطاع بالقوة لن يجلب السلام، بل سيؤدي فقط إلى قيام فوضى جديدة”. وأكد “على ضرورة العمل لأجل وقف شامل ودائم لإطلاق النار”، بعد أشهر من الصراع بين إسرائيل وحماس، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع ردًا على هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وخلص رئيس الدبلوماسية الصينية مشدداً على، “ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزّة أيضاً”، فضلا عن “المساهمة بإعادة إعمار القطاع، مع احترام مبدأ: حكم الفلسطينيين لفلسطين وحل الدولتين”.