روما ـ أكد وزير البنية التحتية الإيطالي، ماتيو سالفيني، أن “أحداً ما إذا سألنا عما إذا كنا على استعداد لاستثمار الأموال في القوات المسلحة الإيطالية، لدفع رواتب أفضل لأفراد الشرطة ولتحقيق كفاءة متزايدة لأجهزة الأمن الداخلي؟ فسأجيب: نعم. لكنني لن أضع مستقبل ابني بين يدي (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون ورؤوسه النووية”.
وقال سالفيني على هامش مؤتمر صحفي في مقر مجلس النواب، قصر (مونتيتشيتّوريو) الخميس، إن “أوروبا هي مهد الحضارة، ويجب على قارتنا أن تلعب دور الوسيط وينبغي عليها أن تكون بمثابة جسر”.
وأوضح سالفيني، وهو نائب رئيس الوزراء، أنه “في الوقت الذي يقول فيه رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب و(نظيره الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي: لنجلس ونتحدث عن السلام، فدعونا نسكت الصواريخ ونضمن سلاماً آمناً ودائماً”، لذا “يجب أن نرافق هذه العملية”.
وخلص زعيم حزب الرابطة، شريك الائتلاف الحاكم، مؤكداً، أنه “لا يمكننا الحديث عن الأسلحة النووية مع وجود ستة آلاف رأس نووية في روسيا وستة آلاف أخرى في الولايات المتحدة”.