روما- أكدت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي صباح اليوم الثلاثاء أن البابا فرنسيس “استراح جيدا طوال الليل” في يومه الثاني عشر بمستشفى جيمللي بالعاصمة روما، في ظل “إشارات إيجابية استمرت لمدة 48 ساعة” وإن كانت حالته السريرية لا تزال معقدة.
وتحدثت نشرة الحالة الصحية الليلة الماضية عن البابا (88 عاما) عن تحسن طفيف وأبرزت غياب نوبات ضيق التنفس الشبيه بالربو، كما أفاد الأطباء بالمستشفى الجامعي بأن القصور الكلوي الطفيف الذي تم اكتشافه يوم الأحد الماضي “لا يدعو للقلق”.
ولا تزال جلسات العلاج بالأكسجين مستمرة، وإن كان ذلك بمعدلات تدفق ونسبة أكسجين أقل قليلاً.
مع ذلك، ونظراً لتعقيد حالة البابا فرنسيس الصحية، لا يزال الأطباء يتوخون الحذر في إصدار أي تقييم نهائي.