
روما ـ قال مسؤول فاتيكاني، “إننا نشهد تعافيًا ضئيلاً”، للبابا فرنسيس “وبالنظر إلى رجل اعتاد النضال لفترة طويلة، يمكننا القول إن حياته بأكملها كانت في حالة توتر دائماً”. لذا، “فهو إنسان قوي إلى حد ما”.
وأضاف رئيس المجلس البابوي للثقافة، الكاردينال جانفرانكو راڤازي، في تصريحات إذاعية الخميس، لتقديم تحديث حول الوضع الصحي للبابا، أن “سيتم تقديم الأخبار من وقت لآخر، في ظل وضع يبقى معقدًا، لكنه ليس حرجًا على أية حال، على غرار ما تشتبه به بعض وسائل الإعلام. إنها حالة يمكن للجميع فهمها، نظر لتجربة امتلاك أقارب مسنين يصابون بالالتهاب الرئوي، ولا يتفاعلون مع العلاج كشاب يبلغ في سن الـ20 أو الـ30 عاماً”.
وتابع الكاردينال: “لقد ثار القلق حقاً، وبشكل خاص عندما ظهرت متلازمة الالتهاب الرئوي الثنائي، والتي من الواضح أنها حالة يصعب التغلب عليها لدى شخص سبق وأن تم استئصال فص من رئته”، ومع ذلك، “يبدو أن التوجه العام الآن أكثر إيجابية، نظراً للبنية الجسدية القوية بشكل عام والتعود على تجاوز التدخلات الصعبة”.
وأشار راڤازي إلى أن “لحظة القلق هذه طبيعية، لكن تم تضخيمها بشكل مبالغ به”، فـ”بينما كنت أغادر الفاتيكان مساء أمس الأول، وكانت أحدى الصحافيات تسألني عما إذا كنت قد رأيت البابا يعود إلى سانتا مارتا بسبب خطب ما، إلا أنني قلت: كلا، كل شيء كان طبيعياً”.
[wkh][/wkh]