بروكسل ـ رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين “بالاتفاق على حزمة العقوبات السادسة عشرة” ضد الاتحاد الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وكتبت المسؤولة الأوروبية على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي “يتخذ إجراءات صارمة ضد التهرب الضريبي، يستهدف مزيداً من السفن التابعة لأسطول الظل التابع لفلاديمير بوتين ويفرض حظرا جديدا على الاستيراد والتصدير”. وأكدت: “نحن ملتزمون بمواصلة الضغط على الكرملين”.
وحسبما أوضحت مصادر دبلوماسية، فقد تم التوصل صباح اليوم في إطار لجنة الممثلين الدائمين لدى الاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق بشأن الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا، وذلك في الوقت المناسب للموافقة عليها من قبل مجلس الشؤون الخارجية يوم الاثنين المقبل، في الذكرى الثالثة لبدء الغزو واسع النطاق لأوكرانيا.
وأكدت المصادر أن الرئاسة البولندية قامت “بعمل ممتاز” بالتعاون مع كافة الدول الأعضاء ومؤسسات الاتحاد الأوروبي. وهذه “إشارة واضحة” من الاتحاد الأوروبي، الذي يحافظ على النهج نفسه، إذ يواصل دعم أوكرانيا ومعاقبة “المعتدي الروسي”، لأن “هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به”، للحفاظ على النظام الدولي، القواعد والدفاع عن مبادئ السيادة والأمن الإقليمي للدول ذات السيادة.
من جانبها، رأت الممثلة الأوروبية السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، أن “من خلال التدابير الأكثر صرامة بشأن التحايل، وحظر الاستيراد والتصدير الجديد والعقوبات المفروضة على أسطول الظل الخاص ببوتين، فإننا نغلق الأبواب الخلفية التي تسمح لآلة الحرب الروسية بالعمل”. واختتمت بالقول: “لن يكسر الكرملين سلطتنا”.
[wkh][/wkh]