واشنطن- أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن “الولايات المتحدة دعمت بكل فخر مسار كوسوفو لتصبح دولة ذات سيادة وديمقراطية ومتعددة الأعراق ومزدهرة”.
جاء ذلك في تصريح صحفي الاثنين نشره موقع وزارة الخارجية الامريكية بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لإعلان كوسوفو استقلالها، والتي وصفها روبيو بأنها “مناسبة للتأمل في قدرة شعب كوسوفو على الصمود والعزيمة والتطلع”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “يظل السلام والأمن والتنمية الاقتصادية في المنطقة أمراً ضرورياً لازدهار كوسوفو المستدام”.
وكانت كوسوفو قد أعلنت من جانب واحد استقلالها عن صربيا في 17 شباط/فبراير من عام 2008، بينما لا تزال السلطات بلغراد تعتبرها جزءا من أراضيها وتدعم الأقلية الصربية في شمال البلاد.