
روما ـ أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، أن الوزير أنطونيو تاياني سيؤدي مهمة إلى ألمانيا اليوم وغدًا للمشاركة بمؤتمر ميونيخ الحادي والستين للأمن.
وقالت مذكرة للخارجية الجمعة، إن الوزير تاياني “سيشارك اليوم في اجتماع الخماسي (إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة) مع الشركاء العرب (المملكة العربية السعودية، قطر، الأردن، مصر، الإمارات العربية المتحدة) ومع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي”، مبينةً أن ” اللقاء سيركز على الوضع في قطاع غزّة”.
ونقل البيان عن تاياني، الذي أكد التزام بلاده الدائم تجاه السكان المدنيين أيضاً: “نحن بحاجة لتكثيف الحوار لتعزيز الهدنة في غزّة والبدء بالعمل على إعادة الإعمار لإعطاء مستقبل سلام وأمل للمنطقة بأكملها”.
وذكر تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً، أنه “بالأمس فقط استقبلنا بروما مجموعة من الأطفال الفلسطينيين المصابين بالسرطان، الذين قمنا بإجلائهم من القطاع وسيتم علاجهم في المستشفيات الإيطالية”. وأضاف أنه “يتعين علينا بذل مزيد من الجهود معاً لتكثيف التدخلات الإنسانية ومساعدة المحتاجين”.
ووفقاً لبيان الخارجية، فـ”سيترأس الوزير يوم غد السبت مناقشة مائدة مستديرة حول الأساليب المبتكرة لمعالجة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة في هذا القطاع، إلى جانب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي. كما سيشارك باجتماع غير رسمي لوزراء خارجية مجموعة السبع، وهو الأول تحت الرئاسة الكندية والأول تحت قيادة وزير الخارجية الأمريكي الجديد روبيو”.
ومن المقرر أن يعقد بعد ظهر يوم السبت اجتماع للخماسي الأوروبي والاتحاد الأوروبي، مما سيتيح تقييم حالة العلاقات عبر الأطلسي، أيضا فيما يتصل بسيناريوهات الأزمات وفي ضوء أولويات الإدارة الأميركية الجديدة، وبعده اجتماع لوزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وبولندا مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي والمبعوث الأمريكي إلى روسيا وأوكرانيا الجنرال كيث كيلوغ، للتركيز على آفاق الصراع الروسي الأوكراني”.
وأضاف تاياني، أن “حقيقة أن الولايات المتحدة والاتحاد الروسي يتحدثان مع بعضهما البعض مرة أخرى على مستوى عال هي علامة إيجابية”، وأنه “يتعين علينا نحن الأوروبيين أن نتحد ونعمل على إعادة السلام إلى قارتنا، لا سلام مؤقت، بل سلام عادل ودائم لا يتوافق مع استسلام كييف”.
وأشارت المذكرة إلى أنه “على هامش المؤتمر، من المقرر أيضاً عقد اجتماعات ثنائية للوزير تاياني ونظرائه في الأرجنتين جيراردو ويرثين، المملكة العربية السعودية فيصل بن فهد آل سعود، وكندا ميلاني جولي”، وكذلك “مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جيم ريش، والمبعوث الأمريكي إلى روسيا وأوكرانيا، الجنرال كيث كيلوغ”.
[wkh][/wkh]