
روما ـ استنكر برلماني إيطالي معارض، ما وصفه بـ”إهدار ما يقرب المليار يورو على مركزي استقبال المهاجرين”، المقامين في ألبانيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم حزب أوروبا الخضراء، وعضو مجلس النواب عن تحالف الخضر ـ اليسار، أنجلو بونيللي، إن “الدعاية التي تروج لها جورجا ميلوني، تتعارض مع الواقع مرة أخرى. لقد تبين أن مركزي الهجرة في ألبانيا، اللذين قدمتهما الحكومة نموذجاً، كانا بمثابة فشل ذريع”.
وذكر بونيللي، أنه “بدءًا من يوم السبت المقبل، لن يكون هناك سوى عدد قليل من أفراد الشرطة والأطباء في مركزي شينغجين وجادير، في حين سيتم طرد جميع عاملي شركة (ميديهوسبيس) المسؤولة عن إدارتهما”.
وأوضح البرلماني المعارض، أنه “بهذا، تم حرق ما يقرب المليار يورو على مشروع لم يكن فاعلاً حقًا، مما أدى إلى استنزاف موارد ثمينة كان من الممكن استثمارها في تعزيز قطاع الرعاية الصحية، الاستقبال الواسع النطاق للمهاجرين والخدمات العامة في إيطاليا”، لكن “الحكومة فضلت الدعاية، والاقدام على عملية كارثية لا تلبث تنهار الآن”.
وأشار بونيللي إلى أن “ميلوني لم تكتفِ بذلك، بل من أجل عدم الاعتراف بالفشل، فتحت مواجهة غير مسبوقة مع القضاء، للمضي قدماً على طريق استراتيجيتها الدعائية والتآمرية”، لذا “سيتعين عليها تحمل مسؤولية هذه الكارثة السياسية، الاقتصادية والمؤسساتية: إهدار ما يقرب المليار يورو، حرب مفتوحة ضد القضاء، نظام إدارة للهجرة يعتمد على الدعاية فقط، بينما تشهد خطورة الأزمة الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية زيادة مطردة”.
[wkh][/wkh]