
روما ـ قالت المحامية أليساندرا باليريني، الممثلة القانونية لعائلة ريجيني، إن الرئيس المصري عبد الفتاح “السيسي ونجله أيضاً، كان لهما دوراً مهماً في القضية آنذاك”.
وذلك في إشارة إلى حادث اختطاف ومقتل الباحث الايطالي جوليو ريجيني، الذي تم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب بأطراف القاهرة في أوائل شهر شباط/فبراير عام 2016.
وأضافت باليريني، في تصريحات للصحافيين وهي تهم بالدخول إلى المحكمة في روما مع والدي الباحث الشاب، لحضور جلسة الاستماع الجديدة للقضية أمام محكمة الجنايات الأولى التي تشهد اتهام أربعة من رجال الأمن المصريين، أنه “ربما ستكون هناك بعض المفاجآت، أنا متفائلة بشكل كبير”.
وذكرت المحامية، أن “الغياب والتخلف عن الحضور أيضاً إشارات ولفتة بليغة، لا بالنسبة لباولا وكلاوديو وجوليو فقط، بل علامة احترام لهذا البلد، وسيأتي يوم لا يحترم فيه الرئيس السيسي جميع الإيطاليين”.
هذا ومن بين من تم استدعاؤهم للإدلاء بشهاداتهم أمام المحكمة، هناك مدير وكالة الأمن الداخلي والمخابرات (AISI) برونو فالينسيس، زعيم حزب “التحرّك” المعارض، كارلو كاليندا والرئيس السابق لمجلس النواب روبرتو فيكو.
وفي هذا السياق، قالت باليريني: “حسب فهمنا، فإن الرئيس فيكو كان الوحيد الذي حافظ على نهجه مع الرئيس السيسي وعقد اجتماعا كان يهدف إلى الحصول على الحقيقة بشأن جوليو ريجيني فقط”، إذ كان “الرئيس الذي قطع العلاقات بين البرلمان الإيطالي والبرلمان المصري”.
[wkh][/wkh]