
روما ـ تساءلت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي الإيطالي إيللي شلاين: “هل تريد إيطاليا أن تكون مع المعذَبين أم مع الجلادين؟ هذا هو السؤال الذي أطرحه على (رئيسة الوزراء جورجا) ميلوني”، والتي “ينبغي عليها أن تتحمل عناء الإجابة، ليس لأجلي، بل للبلاد”.
جاء ذلك بشأن إعادة رئيس الشرطة القضائية الليبية أسامة نجيم، الملقب بالمصري، بعد إلقاء القبض عليه في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، بناء على مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في فندق بمدينة تورينو ـ مقاطعة بييمونتي (شمال)، حيث كان هناك لحضور مباراة فريق يوفنتوس.
وبهذا الصدد، قالت شلاين في تصريحات متلفزة الجمعة: “كان يتحتم على ميلوني أن تكون شجاعة، لذلك كان عليها أن تأتي (إلى البرلمان) وتتولى مسؤولياتها”. مؤكدة أنه “سنواصل الإصرار على ضرورة تحمل المسؤوليات من جانبها هي ووزرائها”.
وحول وصف بعض المراقبين لمداخلتها بمجلس النواب بشأن المصري، بأنها كان أكثر عدوانية من المعتاد، أضافت السياسية المعارضة: “لقد وصلوا إلى المجلس بمثل هذه الغطرسة بعد أن قالوا أكاذيب كثيرة، لدرجة أنه كان لا بد من استدعائهم”.
وأشارت سكرتيرة الحزب الديمقراطي، إلى أن “إيطاليا تستحق الأفضل. نحن مكافحون ومناضلون دائماً، ونركز في المقام الأول على القضايا الملموسة التي تهم حياة المواطنين”، مبينةً أن “ميلوني تتحدث عن شيء آخر، إنهم يحاولون صرف الانتباه عن حقيقة تقليص تمويل الرعاية الصحية بينما تنخفض الأجور بشكل متزايد، وأن هناك شركات تبدد انجازات العمال التي استمرت عقودًا من الزمان. لذلك، سنواصل الإصرار”.
[wkh][/wkh]