روما ـ أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن عملية إعادة آمر الشرطة القضائية الليبية أسامة نجيم، الملقب بالمصري، تمت وفق الإجراءات ذاتها التي اتُبعت في حالات مماثلة عديدة وفي ظل الحكومات الأخرى.
وكان قد ألقي القبض على المصري في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، بناء على مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في فندق بعاصمة مقاطعة بييمونتي (شمال)، حيث كان هناك لحضور مباراة فريق يوفنتوس.
وبهذا الصدد، قال الوزير بيانتيدوزي في إحاطة عاجلة لمجلس النواب الأربعاء، إن “اختيار طرق الإعادة، يأتي تماشيا مع ما حدث في حالات مماثلة كثيرة على مدى السنوات السابقة ومع حكومات أخرى غير الحكومة الحالية”، والذي “تم بالتوافق مع التقييم الذي أجري لطرد المصري”.
وأضاف الوزير، أن “تجهيز الطائرة، الذي بدأ بالفعل صباح يوم 21 كانون الثاني/يناير، يندرج ضمن الإجراءات الوقائية، وبالتالي يكون منفتحاً على كل السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك النقل المحتمل إلى مكان احتجاز آخر”، الأمر الذي “يقع على عاتق أولئك الذين دعوا إلى إدارة المواقف التي تتطلبها ملفات حماية الأمن والنظام العام ذات الصلة”.
وذكّر وزير الداخلية بأنه “منذ تولي الحكومة مهامها، صدر 190 أمر طرد لأسباب أمنية، تم اعتماد 24 منها بموجب المادة 13، الفقرة 1″، وأضاف في إشارة إلى المسؤول الليبي، أنه “تم إخطار الطرف المعني بالأمر، والذي غادر الأراضي الوطنية مساء يوم 21 كانون الثاني/يناير”.
[wkh][/wkh]