تاياني: نهدف لأن يكون 2025 عام السلام بأوكرانيا

فبراير 5, 2025
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

روما ـ أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أن “هدفنا يكمن في جعل 2025 عام السلام في أوكرانيا. سلام عادل ودائم، وليس استسلامًا”.

وخلال جلسة استماع أمام في مجلس النواب، حول مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي انعقد في 27 كانون الثاني/يناير الماضي، قال الوزير تاياني، إن “الصراع في أوكرانيا يظل التهديد الرئيسي للأمن الأوروبي، بعد مرور ما يقرب الثلاث سنوات على بدء العدوان الروسي”، وأنه “في كل مناسبة، وفي الاجتماعات الأخيرة بروما بين الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي ورئيس جمهوريتنا ورئيسة الوزراء، أكدنا التزامنا إلى جانب كييف”.

وأضاف تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً: “لقد انتهينا من حزمة المساعدات العاشرة وأود أيضاً أن أشكر البرلمان اليوم في هذه القاعة على الانتهاء بسرعة من عملية الموافقة على تمديد المساعدات طوال عام 2025”.

وذكر وزير الخارجية أن “لا يمكن لالتزامنا الأوروبي أن يتجاهل الارتباط الوثيق بالولايات المتحدة. وقد أكد لي وزير خارجيتها (ماركو) روبيو على هذا الصعيد أيضاً، نيته الراسخة للعمل معاً لأجل وقف إطلاق النار وإبرام اتفاقية سلام لاحقة”.

وأشار تاياني إلى أن “الكلمات التي أدلى بها الرئيس زيلينسكي قبل ساعات قليلة، والذي قال إنه مستعد للمفاوضات المباشرة مع (رئيس الإتحاد الروسي فلاديمير) بوتين، تمنحنا الأمل”، موضحاً أن “من المهم أن تدعم أوروبا آفاق التفاوض هذه، بنشاط وفي ظل حوار وثيق مع الإدارة الأمريكية”.

وشدد رئيس الدبلوماسية الإيطالية، على أنه “يتعين علينا أن نبقى متحدين ونواصل العمل لضمان حصول أوكرانيا على الدعم اللازم. وقد أكدنا ذلك لوزير الخارجية سيبيا عبر رابط فيديو. وجدد المجلس التدابير التقييدية ضد روسيا وناقش الحزمة السادسة عشرة من العقوبات قيد التفاوض حاليا. كما أكدنا لزميلنا الأوكراني دعم مسيرة كييف نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي”.

وقال الوزير “لقد أكدت أيضاً التزام إيطاليا بإعادة الإعمار. ونحن نعمل بجد للتحضير للمؤتمر الدولي الذي سنستضيفه بروما يومي 10 و11 تموز/يوليو، الذي ستسبقه سلسلة فعاليات تحضيرية بمشاركة شركات القطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية”.

وخلص تاياني الى القول: “إننا نسجل اهتماماً قوياً ونتوقع حضوراً نشطاً لآلاف الشركات. وسوف يكون أمن الطاقة أحد القضايا الرئيسية. ونأمل ألا يقتصر هذا المؤتمر على إعادة الإعمار فقط، بل للسلام أيضاً”.

[wkh][/wkh]