إيطاليا ـ ليبيا

مينيتي، عن أزمة إطلاق سراح مسؤول الشرطة الليبي: كانت قضية أمن قومي

فبراير 4, 2025
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
ماركو مينّيتي

روما- رأى وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماركو مينّيتي أنه كان من الأفضل منذ البداية استخدام السلطات الإيطالية مسألة “الامن القومي”، وذلك في مقابلة الثلاثاء مع صحيفة (كوروييري ديلا سيرا) ردا على سؤال حول أزمة إعادة الحكومة لآمر الشرطة القضائية الليبية أسامة نجيم (المصري) جوا إلى بلاده على الرغم من أنه مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.

وقال مينّيتي “كنت سأستخدم موضوع الأمن القومي منذ البداية: فهو واضح. لقد تعلمت معنى هذا في عام 1998، عندما رأيت أن الألمان لم يطلبوا منا تسليم زعيم حزب العمال الكردستاني أوجلان المعتقل على الرغم من أنهم أصدروا مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الإرهاب: كان هناك في ألمانيا أكبر جاليتين تركية وكردية في أوروبا، وهما مهمتان للغاية، وكانت محاكمته ستدمر الاستقرار الاجتماعي” هناك.

وردا على سؤال حول أوجه الشبه بين قضية المصري وقضية عبد الرحمن ميلاد، المعروف باسم (البيدجا)، الذي كان على قائمة عقوبات الأمم المتحدة بتهمة الاتجار بالبشر، قال مينيتي، وزير الداخلية آنذاك، “لا علاقة بين الأمرين.  البيدجا جاء إلى إيطاليا مع برنامج تدريب للحكومة الليبية تديره الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. أنا لم أقابله أبدًا”.

وعن الخيار بين الضرورة والأخلاق في مثل هذه الاحداث، رأى مينّيتي أنه “يجب علينا أن نعتاد على: حرب الخير ضد الخير، كما يقول الإنجليز. لقد انتهت الأحادية القطبية الغربية ولم يعد في الأفق أي أمل في التعددية القطبية الفاضلة. الأمن القومي أمر بالغ الأهمية. الدولة يجب أن تضمن ذلك، وهي ليست منظمة غير حكومية”.