روما ـ قال برلماني إيطالي معارض، إن “العامين الماضيين شهدا دخول 220 ألف مهاجر إلى بلادنا، ولا أعتقد أن الأمر كان ينطوي على خطأ من جانب القضاء، بل يتعلق بالسياسة كلياً”.
وفيما يتعلق بقضية رئيس الشرطة القضائية الليبية أسامة نجيم، الملقب بالمصري، قال عضو مجلس النواب عن حركة خمس نجوم، فرانشيسكو سيلفستري: “أتساءل عما إذا كان من الممكن ابتزاز (رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا) ميلوني من قبل ليبيا، لأنها أعادت إليها جلاداً وقاتلاً”.
هذا وقد ألقي القبض على المصري في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، بناء على مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في فندق بعاصمة مقاطعة بييمونتي (شمال)، حيث كان هناك لحضور مباراة فريق يوفنتوس.
وأوضح سيلفستري، أن “المحكمة الجنائية الدولية ليست هي المشكلة، بل على العكس من ذلك، فقد كان جيداً أن تقول إن (رئيس الإتحاد الروسي فلاديمير) بوتين مجرم حرب، لكن من ناحية أخرى، (رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين) نتنياهو، ليس كذلك”. واختتم بالقول: “نحن جزء من المحكمة الجنائية الدولية وعلينا أن نحترمها”.
من جانبه، أكد زعيم كتلة الحزب الديمقراطي المعارض في لجنة السياسات الأوروبية بمجلس النواب، بييرو دي لوكا، في تصريحات متلفزة: “إن الحكومة ورئيسة الوزراء ميلوني لديهما واجب إحاطة البرلمان وتوضيح أسباب هذه القضية الخطيرة، المزعجة والتي نؤمن بأنها خطيرة”.
وتابع: “لقد أدى هذا الأمر إلى تقويض مصداقية بلادنا على المستوى الدولي. كان ينبغي على ميلوني أن تبحث عن المتاجرين في جميع أنحاء العالم”، إلا أنها “بدلاً من ذلك، ترسلهم إلى أوطانهم على متن رحلات جوية رسمية لمواصلة عملهم”.
[wkh][/wkh]