روما ـ رأى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أن “إرسال إشعار بالخضوع للتحقيق إلى رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، وزيري (العدل كارلو) نورديو و(الداخلية ماتّيو) بيانتيدوزي ووكيل رئاسة الوزراء مانتوفانو، يُعدّ بمثابة هجوم غادر على الحكومة من قبل سلطة قضائية لا تتسامح مع وجود إصلاح للعدالة”.
وقال الوزير تاياني، في تصريحات لصحيفة (كورييري ديلا سيرا) الأربعاء، إن “هذا الأمر يذكرنا كثيراً بما حدث عندما تلقى (سيلفيو) برلسكوني عام 1994، إشعاراً بالتحقيق في نابولي عندما كان يترأس قمة الأمم المتحدة حول الجريمة”.
ورداً على السؤال عما إذا كان هذا انتقام إثر إصلاح العدالة؟ أجاب تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً “أعلم أنه في كل مرة يتم فيها التطرق إلى قضية العدالة، يبدأ الهجوم. كان الأمر كذلك ضد برلسكوني ثم سالفيني، والآن جاء دور ميلوني”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية، إلى أن “الدستور الذي لوح به بعض القضاة، يجب عليهم قراءته بشكل أفضل، لأنه يقول العكس تماماً من الدستور الحالي، أي أن السلطة للشعب والإصلاحات يصيغها البرلمان”.
ويأتي استدعاء رئيسة الحكومة للتحقيق على خلفية إطلاق سراح رئيس الشرطة القضائية الليبية نجيم أسامة بعد أن ألقي القبض عليه في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، بناء على مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في فندق بعاصمة مقاطعة بييمونتي (شمال)، حيث كان هناك لحضور مباراة فريق يوفنتوس.
[wkh][/wkh]