
ستراسبورغ ـ حذّرت برلمانية أوروبية، من أن “التهديدات التي تواجهنا اليوم في أوروبا عديدة، لكن الأكثر خطورة، مأساوية واستعصاء من بين كل التهديدات الأخرى، هو انخفاض معدل الولادات”.
وقالت عضو البرلمان الأوروبي عن مجموعة الهوية والحريات الفرنسية (Ecr) ماريون ماريشال، خلال مؤتمر في بروكسل نظمته مجموعتها المحافظة، مخصص لـ “الدفاع عن القيم الغربية في البرلمان الأوروبي”، أن “في نهاية هذا المسار الإنحداري، لن يكون الإفقار أو التدهور الجيوسياسي هو ما ينتظرنا فحسب، بل الانقراض بكل بساطة”.
وتابعت ماريشال، وهي ابنة شقيقة مارين لوبان، أنه “بالتوازي مع هذا التراجع الديموغرافي في أوروبا، هناك شكل من أشكال التعويض من خلال التوسع الديموغرافي للهجرة نحو أوروبا، وبشكل خاص من الدول الإسلامية”.
وأضافت البرلمانية، أنه “على الرغم من التوازن السلبي، فقد زاد عدد السكان في أوروبا بين عامي 2023 و2024. وينبغي أن نأخذ بالاعتبار أنه في عام 2022، وللمرة الأولى، كان عدد المهاجرين الذين دخلوا إلى الأراضي الأوروبية أكبر من عدد الأطفال المولودين على أراضي القارة”.
وخلصت ماريشال مشيرةً إلى أن “عدد المواليد الجدد في نيجيريا كل عام، يبلغ أكثر من عدد الولادات في القارة الأوروبية بأكملها”.
[wkh][/wkh]