روما-أعلنت الحكومة الإيطالية أن وزير الخارجية أنطونيو تاياني أجرى محادثة هاتفية اليوم الثلاثاء مع سفير بلاده في كينشاسا، دينو سورينتينو، للاطمئنان على حالة الرعايا الايطاليين المتواجدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتشهد العاصمة كينشاسا أعمال شغب احتجاجا على سيطرة حركة (إم23) أمس على مدينة غوما (شرق)، حيث أشعل متظاهرون النار في مقار سفارات فرنسا وأوغندا ورواندا وبلجيكا باعتبار أن هذه الدول تدعم الحركة التي تعتبر الجناح العسكري لأثنية التوتسي.
وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية في مذكرة أن مقر سفارتها في كينشاسا لم يتعرض للهجوم، معلنة أنها على تواصل دائم مع رعاياها في عموم البلاد، في حين أنه بقي في منطقة غوما 15 إيطاليا، معظمهم من رجال الدين وعمال الإغاثة والمقيمين الدائمين.
وأشارت المذكرة إلى أنه بالتوازي مع ذلك، تم تفعيل السفارة في كامبالا، المسؤولة عن رواندا، في حالة الحاجة إلى تدخلات مساعدة عبر الحدود.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أجرى اتصالا هاتفيا أمس الاثنين مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، أدان فيها “الهجوم على غوما من قبل حركة إم 23 المدعومة من رواندا وأكد احترام الولايات المتحدة لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية”، وفق ما جاء في تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس.