
روما ـ قال الحاخام الأكبر للجالية اليهودية في روما، ريكّاردو دي سينيي إن “النقاش حول معنى هذا اليوم مستمر منذ سنوات عديدة، والآن، يجب أن نكون حذرين في مدى قياس حجم ذكرياتنا، لأن ذلك قد يخلق ردود فعل تتجسد بالرفض، التعب والاستخفاف”.
وخلال حفل وضع إكليل الزهور في الحي اليهودي، احتفاء بذكرى يوم محرقة اليهود (هولوكوست) الإثنين، أضاف الحاخام دي سينيي، أن “ردود الفعل هذه قد تفاقمت بسبب المناخ المسموم بالأحداث في الشرق الأدنى، والذي شوه بالتأكيد الإحساس بيوم الذاكرة، وبالتالي يجب أن نكون حذرين للغاية في كيفية التعامل مع بعض المواضيع”.
وشدد كبير حاخامات روما، على ضرورة “توخي الحذر لتجنب الارتباك وتذكر ما كان في الماضي، وهو أصل كل شيء، وهو ما نتذكره في هذا اليوم بالضبط”. واختتم بالقول: “إنها حقيقة لا تقبل الجدل أن الهولوكوست لم يرتكبه النازيون وحدهم. لقد فعل ذلك النازيون والفاشيون، لذا يجب أن يكون هذا بمثابة تحذير حول كيفية وضع الأسس لقيم مجتمعنا”.
[wkh][/wkh]