دبلوماسي إيطالي سابق يتوقع دورا إيجابيا لتعاون محتمل بين ميلوني وترامب في افريقيا

يناير 22, 2025
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
جامبييرو ماسّولو

روما- رأى الأمين العام السابق لوزارة الخارجية الإيطالية، جامبييرو ماسّولو، أنه في أفريقيا، وخاصة “في مناطق الأزمات مثل منطقة الساحل، يعتبر التآزر بين أوروبا والولايات المتحدة أمرا أساسيا”، وبهذا المعنى فإن “القناة المباشرة” بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني “يمكن أن تكون إيجابية”.

وجاء حديث ماسّولو، المستشار الرفيع في المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI)، لوكالة (أدنكرونوس) عندما سئل عن دور محتمل لرئيسة الوزراء الإيطالية، نظرا لعلاقتها القوية مع ترامب، كـ “جسر” بين أفريقيا والولايات المتحدة.

وقال ماسّولو”نحن بحاجة إلى الوجود الأميركي في أوروبا وإلى تآزر المصالح، خاصة في مناطق الأزمات مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا ومنطقة الساحل، ومشاركة إدارة واشنطن تسمح لنا بالحديث عن ذلك، وهذا يساعد على تطور التآزر” بين ضفتي الأطلسي.

وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية قد أعربت في وقت سابق عن رضاها عن تقدم (خطة ماتّي) المعلنة من جانب حكومتها للتعاون المتكافئ مع القارة السمراء، واصفة إياها بأنها “حجر الأساس لتعاون مختلف”، ذلك لأن “العديد من المبادرات العامة” السابقة والمستقبلية لم تتوفر فيها “القدرة على الاستمرارية، وأن تكون ملموسة وذات مصداقية، هو ما يصنع الفارق”.

كما أعلنت ميلوني خلال مؤتمر بداية العام الجديد أن “إحدى التحديات التي أمامنا في عام 2025 هي توسيع خطة ماتيّ، وبالتالي تحديد بلدان جديدة يمكننا أن ننقل إليها مبادراتنا ومشاريعنا… في الوقت الراهن، البلدان التي حددناها لتوسيع الخطة هي أنغولا وغانا وموريتانيا وتنزانيا والسنغال”.